نشأته وحياته
ولد سامي الدَّهان في حلب في 4 نيسان 1912م، وأُلحق بأحد الكتاتيب فاستظهر سورًا كثيرة من القرآن الكريم أهَّلته لدخول (المدرسة الفاروقية)، وألـمَّ باللغة الإنكليزية والفرنسية والتركية إلى جانب العربية، ثم انتقل إلى (المدرسة الثانوية السلطانية)، وأتمَّ دراسته الثانوية في دمشق.
وفي سنة 1937م أوفد إلى (جامعة السوربون) بباريس، وبدأ بدراسة اللغات الساميَّة والتاريخ، وحصل على شهادة مدرسة الدراسات العليا (قسم التاريخ والتحقيقات العلمية)، وعلى شهادة مدرسة اللغات الشرقية (قسم اللغات السامية).
وحين وقعت الحرب العالمية الثانية سنة 1939م انقطع عن الدراسة وعاد إلى وطنه سنة 1940م ودرَّس الأدب العربي في (مدرسة التجهيز) إضافة إلى عمله في تحقيق ديوان الشاعر أبي فراس الحمداني.
ولما وضعت الحرب أوزارها عاد إلى فرنسا سنة 1945م، وقدَّم رسالته في سيرة أبي فراس وتحقيق أشعاره، ونال شهادة دكتوراه الدولة في الآداب سنة 1946م بتقدير مشرّف جدًّا مع تهنئة اللجنة الفاحصة.
عاد إلى دمشق سنة 1947م، وأصبح عضوًا في (المعهد الفرنسي للدراسات العربية) بدمشق، وعُين أستاذًا محاضرًا في (كلية الآداب) و(كلية التربية) في جامعة دمشق.
وفي سنة 1961م أُسندت إليه مهمة التحرير في مؤسسة الوحدة الإعلامية، والإشراف على الجانب الأدبي في جريدة الوحدة الدمشقية.
وفي سنة 1963م انتُدب للتدريس في (جامعة الرباط) بالمغرب، ودرَّس فيها الأدب العربي وأصول التدريس مدة سنتين. ثم انتقل إلى (عمَّان) عاصمة الأردن فدرَّس في جامعتها.
توفي الدكتور محمد سامي الدهان في 27 جمادى الأولى 1391م الموافق 20 تموز 1971م. وسُمّي أحد شوارع دمشق باسمه تكريمًا له وتقديرًا لما قدَّمه للوطن من خدمات جليلة في مجالات العلم والمعرفة، ولما خلفه من آثار قيمة.
الدكتور محمد سامي الدهان المجمعي
انتُخب الدكتور محمد سامي الدهان عضوًا عاملًا في مجمع اللغة العربية بدمشق في 7/12/1953م، وصدر مرسوم تعيينه في 23/12/1953، وأقيمت حفلة استقباله في 4/2/1954م.
نشر الدكتور الدهان في مجلة المجمع قرابة 30 مقالًا؛ منها: (محمد كرد علي: حياته وآثاره)، و(الأستاذ الرئيس خليل مردم)، و(مهرجان أحمد شوقي)، و(مؤتمر الأدباء العرب)، و(حول ديوان الوأواء الدمشقي)، و(الوصف والغزل في شعر شوقي)، و(عبقرية خليل مطران في الغزل والتصوير)، و(الخزائن العامة في إستانبول وأشهر مخطوطاتها)، إضافة إلى كلمته في حفلة استقباله وتعريف بقرابة عشرين كتابًا من الكتب المهداة إلى المجمع.
صدر له ضمن مطبوعات المجمع خمسة كتب:
ديوان الخالديين، 1969م.
رسالة ابن فضلان (ط2)، 1988م.
انتخبه المجمع العلمي العراقي عضوًا مؤازرًا، وانتخبه المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية في القاهرة عضوًا فيه.
من آثاره
أولًا: الكتب المحققة
ديوان أبي فراس الحمداني، المعهد الفرنسي بدمشق للدراسات العربية، 1944م.
كتاب في السياسة للوزير المغربي، المعهد الفرنسي بدمشق للدراسات العربية، 1948م.
ديوان الوأواء الدمشقي، مطبوعات المجمع العلمي العربي، دمشق، 1950م، دار صادر، بيروت، ط2، 1993م.
زبدة الحلب من تاريخ حلب لابن العديم، المعهد الفرنسي بدمشق للدراسات العربية، ج1، 1951م، ج2، 1954م، ج3، 1968م.
كتاب الذيل على طبقات الحنابلة لابن رجب الدمشقي، المعهد الفرنسي بدمشق للدراسات العربية، 1951م، مطبعة السنة المحمدية، القاهرة، 1953م.
الأعلاق الخطيرة في ذكر أمراء الشام والجزيرة لابن شداد (مدينة دمشق)، المعهد الفرنسي بدمشق للدراسات العربية، ج1، 1956م، ج2، 1963م.
التحف والهدايا للخالديين، دار المعارف، مصر، 1956م
شرح ديوان صريع الغواني لمسلم بن الوليد، دار المعارف، مصر، 1958م، ط2، 1970م.
رسالة ابن فضلان، مطبوعات المجمع العلمي العربي، دمشق، 1959م، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، دار السويدي، 2007م.
الأعلاق الخطيرة لابن شداد (فلسطين والأردن ولبنان)، المعهد الفرنسي بدمشق للدراسات العربية، 1962م.
ديوان الخالديين، مطبوعات المجمع العلمي العربي، دمشق، 1969م، دار صادر، بيروت، 1992م.
ثانيًا: الكتب المؤلفة
أصول التدريس الحديثة، حلب، 1934م.
الكتابة: نصوص وأساليب، حلب، 1936م.
نشاط المجمع العلمي العربي بدمشق (بالاشتراك) بالفرنسية، 1951م.
الغزل: من فنون الأدب العربي، القاهرة، 1954م.
الوصف: من فنون الأدب العربي، القاهرة، 1956م.
المديح: من فنون الأدب العربي، القاهرة، 1957م.
الهجاء: من فنون الأدب العربي، القاهرة، 1958م.
الشعر الحديث في الإقليم السوري، معهد الدراسات العالية، القاهرة، 1960م.
الناصر صلاح الدين الأيوبي، سلسلة اقرأ، القاهرة، 1960م.
قدماء ومعاصرون، دار المعارف، القاهرة، 1961م.
المرجع في تدريس اللغة العربية للمدارس الإعدادية والثانوية، مكتبة أطلس، دمشق، 1963م.
الشعراء الأعلام في سورية، دار الأنوار، بيروت، 1968م.
درب الشوك، دار صادر، بيروت، 1969م.
ثالثًا: كتب التراجم
ألَّف الدكتور الدهان كتبًا عديدة في تراجم الرجال، بلغ عددها 49 ترجمة لأعلام من العرب ومن غيرهم، القدامى والمعاصرين.
فمن أعلام العرب القدماء: أبو نواس، والأصفهاني، والمعري، وأسامة بن منقذ، وكشاجم، والخالديين، وابن فضلان، والوزير المغربي، وابن سنان الخفاجي، وابن حيوس، وابن الساعاتي، وابن جبير الأندلسي، وابن عبد الهادي، وابن العديم.
ومن أعلام العرب المعاصرين: عمر أبو ريشة، وقيصر معلوف، ومعروف الأرناؤوط، وعبد الرحمن الكواكبي، وخليل مطران، وعبد القادر المغربي، ومحمود تيمور، وطه حسين، وجرجي زيدان، ومحمد كرد علي، وجميل صدقي الزهاوي، وحافظ إبراهيم، وتوفيق الحكيم، وإيليا أبو ماضي، وساطع الحصري، وبدر الدين النعساني، وناصيف اليازجي، وإبراهيم اليازجي، ورفيق العظم، ومحمد رشيد رضا، ومحمد راغب الطبّاخ، ومحمد حسين هيكل، وكامل الغزّي.
ومن الأعلام الغربيين: كارل بروكلمان، وألفرد دو موسه، والفونس دو لامارتين، وألفرد دي فيني، وبول بورجيه، وبول فاليري، وشارل بودلير، وجان جاك روسّو.
وترجم أيضًا للسلطان العثماني عبد الحميد، وزعيم الهند غاندي.
رابعًا: المقالات
كتب الدكتور الدهان 145 مقالًا دارت موضوعاتها حول الأدب والنقد الأدبي والنقد الاجتماعي والتربوي والتعبير عن التجارب الشخصية والذاتية، نشرها في عدد من المجلات والصحف.
فمن المجلات: الإذاعة السورية (دمشق)، والأمن العام (دمشق)، والأيام (دمشق)، والإيمان (دمشق)، والجندي (دمشق)، والحديث (حلب)، والدليل العربي (الإسكندرونة)، والرسالة (مصر)، والضاد (حلب)، والعربي (الكويت)، والعرفان (صيدا)، والفكر (تونس)، والكاتب المصري (مصر)، والكلمة (حلب)، والمعرض (بيروت)، والمعلم العربي (دمشق)، ودنيا الفن (مصر)، ورقيب الأحوال (بيروت)، وعصا الجنة (دمشق)، والعالم العربي (مصر).
ومن الصحف: فتى العرب (دمشق)، والتقدم (حلب)، والجهاد (حلب)، والحوادث (حلب)، والسياسة (مصر)، والشباب (حلب)، والمستقبل (دمشق)، والنذير (حلب)، والنقاد (دمشق)، والوقت (حلب).
مصادر ترجمته
الأدب العربي المعاصر في سورية، سامي الكيالي، دار المعارف، القاهرة، 1959م.
إضبارة الدكتور محمد سامي الدهان المحفوظة في مجمع اللغة العربية بدمشق.
أعلام التراث في العصر الحديث، محمود الأرناؤوط، دار ابن العماد، بيروت، 2001م.
درب الشوك، سامي الدهان، دار صادر، بيروت، 1969م.
الدكتور سامي الدهان: حياته وأعماله، عمر الدقاق، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، 2019م.
سامي الدهان: عاشق التراث وحارسه الأمين، عبد الغني العطري في كتابه (عبقريات وأعلام)، دار البشائر، 1996م.
سامي الدهان، أحمد عصلة، رسالة ماجستير، جامعة حلب، 1980م.
سامي الدهان، محمود الربداوي، الموسوعة العربية، المجلد التاسع.
سامي الدهان، موقع أرشيف المجلات الأدبية والثقافية العربية.
كلمة جعفر الحسني في استقبال سامي الدهان عضوًا في المجمع، مجلة المجمع العلمي العربي، مج29، ج2، 1954م.
مجلة (الضاد) الحلبية، العدد 10 (عدد خاص عن سامي الدهان)، 1975م.
معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002م، كامل سلمان جاسم الجبوري، دار الكتب العلمية، 2002م.
معجم مؤلفات الأعلام، عادل الحجاج، دار المعتز للنشر والتوزيع، الأردن، ط1، 2013م.
موسوعة أعلام سورية في القرن العشرين (ج2)، سليمان سليم البواب، مؤسسة المنارة، دمشق، ط1، 2000م.
وفاة محمد سامي الدهان، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج46، ج4، 1971م.
نشأته وحياته
ولد جعفر بن طاهر بن أحمد بن الأمير عبد القادر الحسني الجزائري في (حوش بلاس) في ضاحية دمشق في 14 أيار 1895م.
تلقى دروسه الابتدائية في مدرسة (الآباء العازاريين) الفرنسية بدمشق، ثم انتقل إلى (المدرسة العلمانية - اللاييك) الفرنسية في بيروت سنة 1910م، وحصل على شهادة الدراسة الثانوية سنة 1914م. وقد حالت الحرب العالمية الأولى بينه وبين إتمام دراسته، وأبعدته الحكومة التركية إلى (بروسية) في الأناضول، ثم عاد إلى سورية سنة 1918م.
وفي سنة 1920م عُين أمينًا للمتحف العربي (دار الآثار) الذي أنشأه المجمع العلمي العربي بدمشق، ثم أُوفد إلى فرنسا سنة 1921م للتخصص في علم الآثار القديمة، فدخل (مدرسة اللوفر) في باريس ونال شهادتها في علم الآثار الشرقية القديمة سنة 1924م، وتابع خلال تلك المدة دراسة اللغات العربية القديمة في جامعة باريس.
ولما عاد إلى دمشق سنة 1924م استأنف عمله في المتحف العربي، وفي مطلع سنة 1928م عُين محافظًا لهذا المتحف بعد أن فُصِل المتحف عن المجمع العلمي العربي وأصبح من المؤسسات الرسمية المستقلة إداريًّا وماليًّا.
وفي سنة 1947م عُين مديرًا عامًّا للآثار في سورية، ثم أُحيل على التقاعد في 11 نيسان 1950م - قبل أن يبلغ الستين - وذلك بسبب تهمة أُلصقت به، وبعد تسعة أشهر فقط عُين محافظًا لجبل العرب، لكنه قدم استقالته من العمل الحكومي في 12 نيسان 1951، واعتزل الخدمات الحكومية.
أبرز أعماله
تنظيم المتحف العربي والعمل على زيادة مواده ومقتنياته من مصادرها المختلفة، وإعداد دليل لمقتنيات المتحف، وإقناع الحكومة بضرورة بناء متحف جديد يليق بالقطر.
إقناع سكان حديقة تدمر الأثرية عام 1928م بإخلاء خرائبها ومعبدها، وهدم دورهم التي كانت تحجب الآثار عن الأنظار، وموافقتهم على السكن بقرية نموذجية بعيدة عن المنطقة الأثرية.
الإشراف على إعادة بناء كنيس صالحية الفرات (دورا أوروبوس)، والمدفن التدمري، وقصر الحير الأموي، وترميم خرائب تدمر ومسرح بصرى الشام الروماني.
إجراء حفريات أثرية في تربة قرية جوبر اليهودية، وفي تربتي قريتي طفس وخسفين الرومانيتين.
تمثيل الحكومة السورية في مؤتمر الآثار الدولي الذي عُقد سنة 1937م في القاهرة، ومؤتمر الآثار للدول العربية الذي عقد سنة 1947م في دمشق بدعوة من جامعة الدول العربية.
وافته المنية يوم الثلاثاء في 4 جمادى الأولى 1390هـ الموافق 7 تموز 1970م.
الأمير جعفر الحسني المجمعي
انتُخب الأمير جعفر الحسني عضوًا عاملًا في المجمع العلمي العربي في 26 كانون الثاني 1942، وصدر مرسوم تعيينه في 28 شباط 1942م عن رئيس الجمهورية محمد تاج الدين الحسني.
وفي 9 أيار 1943م انتُخب عضوًا في لجنة المجمع الإدارية (مكتب المجمع)، وجُدّد انتخابه فيها في سنة 1950م، ثم في سنة 1955م.
وفي 4 تموز 1956م انتُخب أمينًا للمجمع وصدر مرسوم تعيينه في 25 آب 1956 عن رئيس الجمهورية شكري القوتلي، وجُدّد انتخابه ثلاث مرات: في 3 تشرين الثاني 1960، وفي 19 كانون الأول 1964م، وفي 5 كانون الأول 1968م، وظلَّ يشغل هذا المنصب حتى 7 تموز 1970م.
وفي 28 أيار 1970م انتُخب بالإجماع نائبًا لرئيس المجمع الدكتور حسني سبح، وظلَّ يشغل هذا المنصب إلى حين وفاته.
نشر الأمير جعفر الحسني في مجلة المجمع قرابة 160 مقالًا بدءًا بالمجلد الخامس (1925)؛ أي قبل انتخابه عضوًا في المجمع بـ 16 عامًا، وانتهاء بالمجلد الرابع والأربعين (1969م)، من هذه المقالات:
في الآثار: (كتابات تدمرية وتفسيرها)، و(أثر جديد من الفسيفساء في دمشق)، و(قصر الحير)، و(قصور الأمويين في الديار الشامية)، و(النقود العربية وعلم النميات)، و(قبر معاوية بن أبي سفيان)، و(رأس شمرا أو أوغاريت)، و(التكية السليمانية في دمشق)، و(المدرسة الإسعردية).
في التعريف بالكتب: (الأمير عبد القادر الجزائري)، و(قبة جامع القيروان الكبير وسقوفه)، و(ديوان شمس الدين حافظ)، و(علم الفلك الخاص بالملاحة عند العرب)، و(قواعد اللغات السامية)، و(تاريخ اللغات السامية)، و(دليل الاصطياف في سورية)، و(الري في غوطة دمشق)، و(الحيرة)، و(تاريخ حمص)، و(تاريخ العراق بين احتلالين)، و(أوراق البردي العربية في بدار الكتب المصرية)، و(مجموعة الرقم العربية)، و(حفريات دورا)، و(دمشق القديمة)، و(مختصر تاريخ الحضارة العربية)، و(رائد التراث العربي)، و(تاريخ المساجد الأثرية في مصر)، و(بين الآثار الإسلامية)، و(الكتابات التي جمعتها بعثة جامعة برنستون)، و(دليل الآثار اليونانية الرومانية في متحف دمشق).
في التقارير: بيان أعمال مجمع اللغة العربية بدمشق لعشر سنوات تقريبًا.
وألقى في المجمع أربع محاضرات:
شعوب سورية وآثارها القديمة، (1929م).
الزباء أو زنوبيا ملكة تدمر، (1942م).
معبد دمشق، (1944م).
التصوير في الإسلام، (1945م).
وصدر له ضمن مطبوعات المجمع كتاب:
الدارس في تاريخ المدارس (ج1)، 1948م.
الدارس في تاريخ المدارس (ج1)، 1951م.
اختاره المجمع العلمي العراقي عضوًا مؤازرًا فيه.
أهم آثاره
دليل المقتنيات في دار الآثار الوطنية في دمشق، مطبعة المفيد، دمشق، 1930م.
الدارس في تاريخ المدارس للنعيمي (تحقيق)، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، الجزء الأول، 1948م، الجزء الثاني، 1951م.
ثلاث رسائل بالفرنسية عن الآثار السورية والنقود الإسلامية والأوزان الزجاجية.
معجم جغرافي للقطر السوري (لم يطبع بعد).
نشر العديد من المقالات والأبحاث والمحاضرات في مجلات عربية وأجنبية.
مصادر ترجمته
إضبارة الأمير جعفر الحسني المحفوظة في مجمع اللغة العربية بدمشق.
أعظم الأحداث المعاصرة (1900 - 2014م)، فؤاد صالح السيد، مكتبة حسن العصرية، بيروت، ط1، 2015م.
الأعلام، خير الدين الزركلي، دار العلم للملايين، بيروت، 2002م.
الأمير جعفر الحسني: بين الآثار والمجمع العلمي، عبد الغني العطري في كتابه (حديث العبقريات)، دار البشائر، 2000م.
الأمير جعفر الحسني، موقع مجمع اللغة العربية بدمشق.
الأمير جعفر عبد القادر الحسني: أول مدير عام للآثار في سورية، هيثم صالح، صحيفة تشرين، العدد 11861، 2013م.
الأمير جعفر عبد القادر الحسني: نائب رئيس المجمع العلمي العربي بدمشق-أول مدير عام للآثار في سورية، مكي الحسني، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، 2012م.
جعفر الحسني الجزائري، عز الدين البدوي النجار، الموسوعة العربية، المجلد الثامن.
جعفر الحسني، موقع أرشيف المجلات الأدبية والثقافية العربية.
جعفر الحسني، موقع المديرية العامة للآثار والمتاحف-وزارة الثقافة-الجمهورية العربية السورية.
كلمة عبد الرزاق قدورة يتحدث فيه عن سلفه جعفر الحسني، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج66، ج1، 1991م.
الكنوز الفاطمية، زكي محمد حسن، وكالة الصحافة العربية-ناشرون، مصر، 2017م.
المجمعيون الأوائل في المجمع العلمي العربي بدمشق، مازن المبارك، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، 2015م.
من هم في العالم العربي، الجزء الأول: سورية، جورج فارس، مكتب الدراسات السورية والعربية، دمشق، 1957م.
من هو في سورية، جورج فارس، مكتب الدراسات السورية والعربية، دمشق، ط1، 1949م، ط2، 1951م.
موسوعة أعلام سورية في القرن العشرين (ج2)، سليمان سليم البواب، مؤسسة المنارة، دمشق، ط1، 2000م.
موسوعة الأعلام العرب والمسلمين والعالميين، عزيزة فوال بابتي، دار الكتب العلمية، بيروت، 2009م.
موسوعة العلماء والأدباء الجزائريين (الجزء الأول)، إعداد مجموعة من الأساتذة، إشراف رابح خدوسي، منشورات الحضارة، الجزائر، 2014م.
نشأته وحياته
ولد مصطفى الشهابي في الأول من تشرين الثاني 1893م في (حاصبيا) في لبنان، وتلقى علومه الأولية فيها ثم في بعلبك.
وفي سنة 1905م انتقل إلى دمشق ودخل (المدرسة البطريركية الكاثوليكية)، ثم سافر سنة 1907م إلى الآستانة ودَرَسَ في مدرسة فرنسية هناك مدة سنتين، ثم عاد إلى دمشق وانتسب إلى (مكتب عنبر) وحصل على شهادته.
وفي سنة 1910م أُوفد إلى فرنسا لمتابعة التحصيل العالي فيها، فدرس العلوم الزراعية وحصل على شهادة مهندس زراعي سنة 1914م، وعاد إلى الآستانة فعادل هذه الشهادة، ودخل المدرسة الحربية، ثم انتقل إلى مدرسة البرق والهاتف الحربية وتخرَّج بعد ستة أشهر برتبة وكيل ضابط، فعُين قائد فصيل في سرية البرق في مدينة القدس، ثم نُقل إلى دمشق ترجمانًا في رهط الإشارة اللاسلكية برتبة ملازم.
وفي سنة 1916م عُين قائدًا لسريتين زراعيتين في (مرج ابن عامر) ثم في (بيسان) و(مجدل طبرية)، ثم عُين في سنة 1918م مديرًا لزراعة الجيش في دمشق، ثم مديرًا للزراعة في الحكومة العربية.
أهم المناصب التي تقلَّدها
مدير الزراعة والحراج (1918 - 1923م)
مدير أملاك الدولة (1923 - 1934م)
مدير الاقتصاد الوطني (1935م)
وزير المعارف (1936م)
محافظ حلب (1937 - 1939م)
وزير المالية (1943م)
محافظ اللاذقية (1943 - 1945م)
الأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء (1945م)
محافظ حلب (1946 - 1947م)
محافظ اللاذقية (1948 - 1949م)
وزير العدل (1949م)
وزير سورية المفوض في مصر (1951 -1954م)
رئيس لجنة المواصلات في جامعة الدول العربية (1953م)
عضو المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية (1958)
عضو مشارك في دائرة المعارف الإسلامية في لندن (1964م)
من أعماله ومنجزاته
توزيع أملاك الدولة على مئات الفلاحين تشجيعًا للملكيات الصغيرة
تشييد (دار الكتب الوطنية في حلب) و(دار الكتب الوطنية في اللاذقية)
دراسة نباتات بلاد الشام وحشراتها وحيواناتها الأهلية وجويَّاتها واقتصادياتها ومياهها.
تطبيق العلوم الزراعية الحديثة في بلاد الشام.
نقل العلوم الزراعية الحديثة إلى العربية.
وضع أسماء عربية (أو معرَّبة) للنباتات الزراعية.
في سنة 1953م منحته الحكومة المصرية الوشاح الأكبر مع الرصيعة من وسام النيل.
ومُنح جائزة الدولة التقديرية في الجمهورية العربية السورية للعام 1965م، وكان أول مَن يُمنح هذه الجائزة.
توفي الأمير مصطفى الشهابي يوم الإثنين في 15 صفر 1388هـ الموافق 13 أيار 1968م. وسُمّي أحد شوارع دمشق باسمه تكريمًا له وتقديرًا لما قدَّمه للوطن من خدمات جليلة في مجالات العلم والمعرفة، ولما خلفه من آثار قيمة.
الدكتور مصطفى الشهابي المجمعي
انتُخب الأمير مصطفى الشهابي عضوًا عاملًا في المجمع العلمي العربي في الجلسة المنعقدة بتاريخ الأول من تشرين الأول سنة 1926م. وكان له إسهام عظيم في أعمال المجمع.
انتُخب الدكتور مصطفى الشهابي نائبًا لرئيس المجمع في الجلسة المنعقدة بتاريخ 4 تموز 1956م، وصدر مرسوم تعيينه في 16 أيلول 1956م، وظل يشغل هذا المنصب حتى 15 تشرين الثاني 1959م.
انتُخب الدكتور مصطفى الشهابي رئيسًا للمجمع بالإجماع في الجلسة المنعقدة بتاريخ 15 كانون الثاني 1960م، ثم جُدّد انتخابه سنة 1964م، وسنة 1967م. وظل يشغل هذا المنصب حتى وافته المنية.
شارك الدكتور مصطفى الشهابي في أعمال المؤتمر الأول للمجامع اللغوية العلمية المنعقد في دمشق سنة 1956م وألقى فيه محاضرة بعنوان (تصنيف معجم عربي-إنجليزي-فرنسي في المصطلحات العلمية).
ونشر في مجلة المجمع أكثر من 182 مقالًا في المدة (1924 - 1968م) في مواضيع مختلفة؛
فمن المقالات التي تناولت مواضيع نباتية وزراعية: (ألفاظ عربية لمعان زراعية)، (تصنيف الأحياء وألفاظه العربية)، (نظرة في معجم العلوم الطبية والطبيعية)، (نشرة الجمعية الخلدونية)، (الرسالة النباتية)، (الأسماء العربية للثمار النباتية)، (اصطلاحات النباتات الدنيا)، (أهم الحشرات الزراعية في مصر والشام)، (أسماء نباتات مشهورة)، (ألفاظ التصنيف في الفقاريات).
ومن المقالات الثقافية: (كلمات في سبيل مصر)، (الألفاظ التركية في لهجة الدماشقة العامية)، (شوقي والنزعة العربية)، (نظرة في مجلة مجمع فؤاد الأول).
ومن المقالات التي ضمَّنها ملاحظاته وتعليقاته على بعض ما قرأه من الكتب تعريفًا بها أو نقدًا لها: (ملقى السبيل في مذهب النشوء والارتقاء)، (تصادم الألوان بين أجناس الإنسان)، (مرافئ سورية وفلسطين)، (تاريخ الحركة القومية)، (معجم أسماء النبات)، (أهم آثار دمشق)، (الفنون الصناعية)، (كليات ابن رشد)، (تراث العرب العلمي في الرياضيات والفلك).
وألقى الدكتور مصطفى الشهابي 12 محاضرة في المجمع (نُشر بعضها في مجلة المجمع):
ما جدَّ من الصناعات الوطنية، (1929م).
التبغ وحصره واستيفاء رسومه، (1929م).
أهم موارد الثروة في بلاد الشام، (1930م).
من هو العربي قوميًّا وعنصريًّا، (1941م).
وصدر له ضمن مطبوعات المجمع أربعة كتب:
معجم المصطلحات الحراجية، 1962م.
أخطاء شائعة في ألفاظ العلوم الزراعية والنباتية، 1963م.
المصطلحات العلمية في اللغة العربية في القديم والحديث (ط2)، 1955م، 1965م، 1988م.
تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر - المجلد 33 (بالمشاركة)، 1981م.
وفي سنة 1948م انتُخب عضوًا مراسلًا لمجمع اللغة العربية بالقاهرة، ثم عضوًا عاملًا فيه سنة 1954م. وفي سنة 1961م انتُخب عضوًا مراسلًا للمجمع العلمي العراقي.
أهم آثاره
أولًا: الكتب
الزراعة العلمية الحديثة، مطبعة الاعتدال، دمشق 1922م.
مسك الدفاتر الزراعية بالطريقة البسيطة، دمشق 1923م.
الأشجار والأنجم المثمرة، مطبعة الشرق، دمشق، 1924م.
الدواجن في الخيل والبغال والحمير والبقر والجواميس والضأن والمعز والإبل، المطبعة الحديثة، دمشق 1930م.
طرائف من التاريخ، سلسلة اقرأ، دار المعارف، مصر، 1950م.
المصطلحات العلمية في اللغة العربية في القديم والحديث، القاهرة، 1955م، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، 1965م، 1988م.
محاضرات في الاستعمار، معهد الدراسات العربية العالية، القاهرة، 1956م، دار الهنا، القاهرة، 1957م.
القومية العربية: تاريخها وقوامها ومراميها، معهد الدراسات العربية العالية، القاهرة، 1959م، وأعيد طبعه سنة 1961م.
الألعاب الأولمبية، سلسلة اقرأ، دار المعارف، مصر، 1960م.
المعجم الكندي العسكري (إنكليزي-فرنسي-عربي)، دمشق، 1961م. (وهو معجم يشتمل على نحو خمسين ألف مصطلح. ترجمته لجنة علمية برئاسة الأمير مصطفى الشهابي، وعضوية عز الدين التنوخي وثلاثة من الضباط العلماء. كتب تصديره المشير عبد الحكيم عامر مقرونًا بأمره العسكري بألَّا يعتمد على غيره في تعليم الفنون العسكرية والمراسلات وسائر ما يحتاج إليه الجيش).
معجم المصطلحات الحراجية (إنجليزي-عربي-فرنسي)، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، 1962م.
الجغرافيون العرب، القاهرة، 1962م.
أخطاء شائعة في ألفاظ العلوم الزراعية والنباتية، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، 1963م.
الشذرات: مقالات ومحاضرات في الأدب والعلم والفلسفة، دار الكتاب الجديد، بيروت، 1966م.
تجارة الرق والرقيق (ترجمة)، سلسلة كتاب الهلال، العدد، 362، القاهرة، 1981م.
معجم الشهابي في مصطلحات العلوم الزراعية (إنكليزي-عربي)، تحقيق أحمد شفيق الخطيب، مكتبة لبنان ناشرون، 2003م.
ثانيًا: المقالات
نشر الدكتور مصطفى الشهابي أكثر من 50 مقالًا في عدة مجلات؛ منها: (مجلة الثقافة السورية)، و(مجلة الآداب)، و(مجلة الأديب)، و(مجلة الرسالة)، و(مجلة العربي)، و(مجلة المقتطف)، و(مجلة الهلال)، و(مجلة دمشق)، و(مجلة معهد المخطوطات العربية)، و(مجلة قافلة الزيت)، إضافة إلى ما نشره في (مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق).
ثالثًا: الإنتاج الشعري
للدكتور الشهابي قصائد نُشرت في بعض مصادر ترجمته، وفي مجلات وصحف عصره كمجلة (الهلال)، وله قصائد ورباعيات مخطوطة.
مصادر ترجمته
الأدب العربي المعاصر في سورية، سامي الكيالي، دار المعارف، القاهرة، 1959م.
إضبارة الدكتور مصطفى الشهابي المحفوظة في مجمع اللغة العربية بدمشق.
الأعلام، خير الدين الزركلي، دار العلم للملايين، بيروت، 2002م.
الأمير المجمعي مصطفى الشهابي، ممدوح خسارة، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، 2015م.
الأمير مصطفى الشهابي: العالم الكبير والإداري الحكيم، عبد الغني العطري في كتابه (عبقريات وأعلام)، دار البشائر، 1996م.
الدرس اللغوي في النصف الأول في القرن العشرين، ميمونة عوني، دار غيداء للنشر والتوزيع، ط1، 2016م.
الدكتور مصطفى الشهابي، موقع مجمع اللغة العربية بدمشق.
فقيد العربية الأمير مصطفى الشهابي، عدنان الخطيب، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج43، ج3، 1968م.
المجمعيون في خمسة وسبعين عامًا، مهدي علام وحسن عبد العزيز، مجمع اللغة العربية في القاهرة، 2007م.
مصطفى الشهابي، خير الله الشريف، الموسوعة العربية، المجلد الحادي عشر.
مصطفى الشهابي، موقع أرشيف المجلات الأدبية والثقافية العربية.
مصطفى الشهابي، موقع معجم البابطين لشعراء العربية.
معجم أعلام المورد، منير البعلبكي، دار العلم للملايين، بيروت، ط1، 1992م.
معجم المؤلفين السوريين في القرن العشرين، عبد القادر عياش، دار الفكر، دمشق، 1985م.
معجم مؤلفات الأعلام، عادل الحجاج، دار المعتز للنشر والتوزيع، الأردن، ط1، 2013م.
من قضايا المصطلح العلمي عند الأمير مصطفى الشهابي، أيمن الشوا، مجلة التراث العلمي، العددان (99) و( 100)، 2005م.
من هم في العالم العربي، الجزء الأول: سورية، جورج فارس، مكتب الدراسات السورية والعربية، دمشق، 1957م.
من هو في سورية، جورج فارس، مكتب الدراسات السورية والعربية، دمشق، ط1، 1949م، ط2، 1951م.
موسوعة أعلام سورية في القرن العشرين (ج3)، سليمان سليم البواب، مؤسسة المنارة، دمشق، ط1، 2000م.
نشأته وحياته
ولد عز الدين علم الدين التنوخي في دمشق سنة 1889م، وبعد أن ختم القرآن في (المدرسة السباهية) الابتدائية، درس مبادئ العلوم واللغات العربية والتركية والفارسية والفرنسية في (المدرسة الرشدية)، وقبل أن يتم تحصيله سافر مع أبيه إلى فلسطين، وأقامت أسرته في يافا، وأتمَّ عز الدين تحصيله الإعدادي فيها في (مدرسة الفرير) الفرنسية، ولما وجد أبوه رغبة منه في الاستزادة من العلم بعث به إلى مصر للالتحاق بالأزهر.
مكث التنوخي في مصر قرابة خمس سنوات، ثم عاد إلى دمشق، وأخذ يدرّس في مسجد دمشق الجامع. وفي سنة 1910م أوفد إلى فرنسا لمتابعة تحصيله العلمي، فسافر ومكث فيها ثلاث سنوات حصل في نهايتها على شهادة المدرسة الزراعية.
وفي سنة 1913م عاد عز الدين التنوخي من فرنسا معرّجًا على الآستانة ليعادل شهادته، فأقام في الآستانة مدةً اتصل فيها بالشباب العربي المتطلع إلى نهضة عربية شاملة، وانتسب إلى (المنتدى الأدبي)، ثم عُين معلمًا للزراعة في مركز بيروت الزراعي.
وفي سنة 1914م دُعي إلى الخدمة العسكرية، ودخل مدرسة ضباط الاحتياط في دمشق، وقبل إتمام الدراسة المقررة أُلحق بالجيش العامل في حلب. ولما علم التنوخي بنبأ إلقاء القبض على بعض رفاقه فرَّ إلى العراق، ثم غادرها إلى الحجاز للالتحاق بالثورة العربية الكبرى. وفي مكة عيَّنه الملك مديرًا للزراعة في حكومته، ثم التحق بعد مدة قليلة بجيش الأمير فيصل بن الحسين المتجه يومئذ نحو دمشق.
وفي سنة 1920م عُين مميِّزًا للرسائل في مديرية الصحة بدمشق، ثم مترجمًا في مديرية البرق والبريد.
وفي سنة 1923م سافر إلى العراق ودرَّس في مدارس بغداد الثانوية، ثم عُين سنة 1924م أستاذًا في دار المعلمين الأولية، ثم أستاذًا في دار المعلمين العالية، وألَّف بعض الكتب المدرسية، وترجم عن الفرنسية كتاب (مبادئ الفيزياء)، وأصدر في سنة 1927م مع ساطع الحصري (مجلة التربية والتعليم) وأخذ يحرر فيها. وعاد التنوخي إلى دمشق سنة 1932م.
وفي سنة 1937م عُين أستاذًا للعربية وآدابها في المدارس الثانوية في حمص ثم في دمشق.
وفي سنة 1943م أُسند إليه منصب مدير معارف محافظة السويداء، ثم عُين في سنة 1947م مفتشًا للمعارف بدمشق، وفي مطلع سنة 1948م عُين أستاذًا في كلية الآداب بجامعة دمشق، ودرَّس فيها علوم البلاغة. وأحيل على التقاعد في نهاية 1953م.
ومنذ سنة 1953م تفرَّغ عز الدين التنوخي للعمل في المجمع العلمي العربي إلى أن وافته المنية في 6 ربيع الأول 1386هـ الموافق 24 حزيران 1966م.
الأستاذ عز الدين التنوخي المجمعي
في 27 تشرين الثاني سنة 1918م اختير عز الدين التنوخي عضوًا في (الشعبة الأولى للترجمة والتأليف)، ثم عضوًا في (ديوان المعارف) نواة (المجمع العلمي العربي)، وحضر الجلسة الأولى للمجمع التي عقدت في 30/7/1919م في المدرسة العادلية الكبرى مقرّ المجمع آنذاك بصفته أمينًا للسر منقولًا من ديوان المعارف.
وفي 30 آب 1919م اختير الأستاذ عز الدين التنوخي عضوًا عاملًا في المجمع.
ولما سافر الأستاذ التنوخي إلى بغداد سنة 1923م صار في عداد الأعضاء المراسلين للمجمع، ثم عاد عضوًا عاملًا في المجمع بعد رجوعه إلى دمشق سنة 1932م، وراح يكتب في مجلة المجمع، ويحقق النفائس من المخطوطات.
وفي سنة 1934 كُلّف أمانةَ سرّ المجمع، فأشرف على جهازه الإداري. وفي 19 كانون الأول 1957 صدر قرار تعيينه هو والأستاذ الشيخ محمد بهجة البيطار عضوين في (لجنة المجلة والمطبوعات).
وفي الأول من تشرين الأول 1964م انتُخب بالإجماع نائبًا لرئيس المجمع، وصدر قرار تعيينه بتاريخ 20 كانون الأول 1964م، وظلَّ يشغل هذا المنصب إلى حين وفاته.
نشر في مجلة المجمع في المدة (1928 - 1966م) أكثر من 100 مقال، ضمَّنها بحوثه وتحقيقاته وتراجمه وتعريفاته بالكتب.
وألقى في المجمع محاضرة بعنوان (لغة شوقي) سنة 1932م.
صدر له ضمن مطبوعات المجمع أحد عشر كتابًا:
بحر العوام فيما أصاب فيه العوام لابن الحنبلي الحلبي (تحقيق)، 1937م.
الإبدال لأبي الطيب عبد الواحد بن علي اللغوي الحلبي - (ج1) (تحقيق)، 1960م.
الإبدال لأبي الطيب عبد الواحد بن علي اللغوي الحلبي - (ج2) (تحقيق)، 1961م.
الإتباع لأبي الطيب اللغوي (تحقيق) (ط1)، 1961م، (ط2)، 1988م.
الإبدال والمعاقبة والنظائر لعبد الرحمن بن إسحق الزجاجي (تحقيق)، 1962م.
وفي سنة 1959م انتُخب الأستاذ التنوخي عضوًا في المجمع العلمي العراقي.
من آثاره
أولًا: الكتب
مقدمة في النحو لخلف الأحمر (تحقيق)، وزارة الثقافة، دمشق، 1961م.
المعجم الكندي العسكري (إنكليزي-فرنسي-عربي)، دمشق، 1961م. (وهو معجم يشتمل على نحو خمسين ألف مصطلح. ترجمته لجنة علمية برئاسة الأمير مصطفى الشهابي، وعضوية عز الدين التنوخي وثلاثة من الضباط العلماء. كتب تصديره المشير عبد الحكيم عامر مقرونًا بأمره العسكري بألَّا يعتمد على غيره في تعليم الفنون العسكرية والمراسلات وسائر ما يحتاج إليه الجيش).
إحياء العروض، لطلاب كلية الآداب، دمشق.
الإيضاح للقزويني (شرح وتعليق)، ثلاثة أجزاء، جامعة دمشق.
تحقيق ديوان السلطان سليمان بن سليمان النبهاني، دمشق، 1965م.
معجم المصطلحات الأثرية (بالمشاركة)، مطبوعات المجمع العلمي العربي، دمشق، 1967م.
دروس في صناعة الإنشاء، طبعت في بغداد.
الفتح المبين في شرح عينية الرئيس ابن سينا، رسالة طبعت في الجامع الأزهر.
قلب الطفل (كتاب عن حياة التلاميذ، ترجمه عن الفرنسية)، نشر في مجلة التربية والتعليم في بغداد، ثم طبع في دمشق في جزأين.
مبادئ الفيزياء (ترجمة عن الفرنسية)، طبع في العراق.
ثانيًا: المقالات
نشر الأستاذ عز الدين التنوخي أكثر من مئة مقال في عدة مجلات؛ منها: (مجلة الثقافة-السورية)، و(مجلة الحديقة)، و(مجلة الرسالة)، و(مجلة المغرب)، و(مجلة المقتطف)، و(مجلة العرفان)، إضافة إلى (مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق).
مصادر ترجمته
أستاذنا التنوخي.. المعلم الموسوعي والرائد العربي، فريد جحا، جريدة الثورة، العدد 7457، 1987م.
إضبارة الأستاذ عز الدين التنوخي المحفوظة في مجمع اللغة العربية بدمشق.
الأعلام، خير الدين الزركلي، دار العلم للملايين، بيروت، 2002م.
الدرس اللغوي في النصف الأول في القرن العشرين، ميمونة عوني، دار غيداء للنشر والتوزيع، ط1، 2016م.
ذكريات (الجزء الثاني)، علي الطنطاوي، دار المنارة، جدة، 1982م.
رجالات لا تنسى (التنوخي)، وزير التربية سليمان الخش، مجلة الجندي، العدد 784، 1967م.
الرحلة التنوخية، رحلة عز الدين التنوخي من الزرقاء إلى القريات، يحيى عبد الرؤوف جبر، عمان، 1985م.
عز الدين التنوخي: الشاعر المجاهد 1، أحمد سعيد هواش، مجلة الأسبوع الأدبي، العدد 871، 2003م.
عز الدين التنوخي: الشاعر المجاهد 2، أحمد سعيد هواش، مجلة الأسبوع الأدبي، العدد 1014، 2006م.
عز الدين التنوخي: عالم اللغة ومحقق التراث، عبد الغني العطري في كتابه (عبقريات)، دار البشائر، 1997م.
عز الدين التنوخي، أحمد الجندي، مجلة المعرفة، دمشق، العدد 54، 1966م.
عز الدين التنوخي، موقع أرشيف المجلات الأدبية والثقافية العربية.
عز الدين علم الدين التنوخي، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج41، ج3، 1966م.
عز الدين علم الدين، موقع أرشيف المجلات الأدبية والثقافية العربية.
العلامة المجمعي عز الدين التنوخي، إبراهيم الزيبق، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، 2015م.
العلامة عز الدين التنوخي، محمد مطيع الحافظ، موقع الألوكة، 2015م.
المجمع العلمي العربي- مجمع اللغة العربية بدمشق في خمسين عامًا، عدنان الخطيب، مطبعة الترقي، 1969م.
المذكرات، محمد كرد علي، مطبعة الترقي، دمشق، 1948م.
معالم وأعلام في بلاد العرب، أحمد قدامة، مطبعة الأديب، دمشق، 1965م.
معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002م، كامل سلمان جاسم الجبوري، دار الكتب العلمية، 2002م.
معجم الشعراء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002م، كامل سلمان جاسم الجبوري، دار الكتب العلمية، 2003م.
معجم المؤلفين السوريين في القرن العشرين، عبد القادر عياش، دار الفكر، دمشق، 1985م.
من هو في سورية، جورج فارس، مكتب الدراسات السورية والعربية، دمشق، ط1، 1949م، ط2، 1951م.
موسوعة أعلام سورية في القرن العشرين (ج1)، سليمان سليم البواب، مؤسسة المنارة، دمشق، ط1، 2000م.
نشأته وحياته
ولد فارس الخوري في 20/11/1873م في (قرية الكفير) التابعة لقضاء (حاصبيا) في لبنان، وتلقى علومه الابتدائية في مدرسة قريته، وتابع دراسته الثانوية في (المدرسة الأمريكية) في (صيدا)، عُين بعدها معلمًا في (زحلة)، ثم في قرية (مجدل شمس) عام 1892م، ثم في (صيدا).
وفي عام 1894م انتسب إلى (الكلية الإنجيلية السورية) في بيروت، وحصل على البكالوريوس في العلوم عام 1897م. دُعي بعدها لإدارة (المدارس الأرثوذكسية) في دمشق، ولإعطاء بعض الدروس في (مكتب عنبر).
عُين ترجمانًا للقنصلية البريطانية في المدة (1902 - 1908م)، وظل في أثنائها منكبًّا على الدراسة والمطالعة فدرَس اللغتين الفرنسية والتركية والحقوق دون معلم، وامتهن المحاماة بدمشق، وتقدم بفحص معادلة الليسانس بالحقوق فنالها.
وفي عام 1908م انتسب إلى (جمعية الاتحاد والترقي)، وكان هذا أول عهده بالسياسة.
وفي عام 1914م انتُخب نائبًا عن دمشق في (مجلس المبعوثان العثماني). وفي عام 1916م سجنه جمال باشا بتهمة التآمر على الدولة العثمانية، لكنه بُرّئ ونُفي إلى إستانبول، ومارس فيها التجارة. ثم عاد إلى دمشق بعد انفصال سورية عن الحكم العثماني. وعلى إثر احتلال الفرنسيين لسورية عام 1920م انصرف إلى العمل في المحاماة، وصار نقيبًا للمحامين مدة خمس سنوات.
وفي عام 1925م اعتُقل فارس الخوري هو ومَن شاركه في تأسيس (حزب الشعب)، ونُفوا إلى معتقل أرواد. وفي عام 1926م نفاه الفرنسيون إلى خارج سورية حتى عام 1928م.
من أعماله ومناصبه
شارك في تأسيس (حزب الشعب)، و(الكتلة الوطنية)، و(معهد الحقوق العربي).
تقلَّد وزارة المالية في وزارة رضا الركابي عام 1918م، ثم تقلَّدها في وزارة هاشم الأتاسي حتى 1921م.
انتُخب عضوًا في مجلس الشورى عام 1919م.
انتُخب نقيبًا للمحامين عام 1921م.
انتُخب عضوًا في مجلس الاتحاد السوري عام 1922م.
تقلَّد وزارة المعارف في وزارة أحمد نامي بك عام 1926م.
انتُخب رئيس المجلس النيابي السوري عام 1936م، ثم في عام 1947م.
كُلّف تشكيل الوزارة السورية عام 1944م، وفي عام 1945م.
مثَّل سورية في مؤتمر سان فرنسيسكو عام 1946م.
مثَّل سورية في مجلس الأمن الدولي في (1947 - 1948م)، وأصبح رئيسًا له في 1947م.
وفي عام 1948م مُنح الأستاذ فارس الخوري وشاح النيل من المملكة المصرية.
كانت وفاة فارس الخوري مساء الثلاثاء 26 رجب 1381هـ الموافق 2 كانون الثاني 1962م في دمشق، ونعته يوم الأربعاء في 3 كانون الثاني 1962م إذاعة دمشق وإذاعة لندن. وسُمّي أحد شوارع دمشق باسمه تكريمًا له وتقديرًا لما قدَّمه للوطن من خدمات جليلة في مجالات العلم والمعرفة، ولما خلفه من آثار قيمة
الأستاذ فارس الخوري المجمعي
الأستاذ فارس الخوري من الأعضاء المؤسسين للمجمع العلمي العربي بدمشق وحضر الجلسة الأولى التي عقدها المجمع بتاريخ 30 تموز 1919م، وشارك زملاءه في أعمال المجمع، ونشر في مجلة المجمع مقالًا بعنوان (فجيعة العرب بشوقي-1933م)، وتعريفيين بكتابين: (غرائب الغرب-1924م) و(النبي محمد لمحمد يعقوب خان-1928م)، وألقى في ردهة المجمع محاضرتين: (ارتباط البلاد على أصول الاتحاد-1922م)، و(ديون الدولة العامة-1924م).
وفي آذار 1952م صدر قرار وزاري يقضي بمنح الأستاذ فارس الخوري لقب عضو مراسل في مجمع فؤاد الأول للغة العربية.
وكان المجمع العلمي العراقي انتخب دولة الأستاذ فارس بك الخوري عضوًا مراسلًا له.
من آثاره
أولًا: الكتب
وقائع الحرب (قصيدة طويلة نظمها سنة 1905م وصف فيها الحرب الضارية بين اليابان والروس).
أصول المحاكمات الحقوقية (دروس نظرية وعملية)، المطبعة الحديثة بدمشق، 1925م، ط2، الدار العربية للنشر والتوزيع، عمان، 1987م.
موجز في علم المالية، 1925م، وطبع ثانية 1937م.
صك الجزاء
ثانيًا: المقالات
نشر الأستاذ فارس الخوري عدة مقالات في (مجلة الرسالة)، و(مجلة المقتبس)، و(مجلة المقتطف)، إضافة إلى ما نشره في (مجلة المجمع العلمي العربي).
مصادر ترجمته
إضبارة الأستاذ فارس الخوري المحفوظة في مجمع اللغة العربية بدمشق.
الأعلام، خير الدين الزركلي، دار العلم للملايين، بيروت، 2002م.
أوراق فارس الخوري، كوليت الخوري، دار طلاس، دمشق، 1988م.
الدرس اللغوي في النصف الأول في القرن العشرين، ميمونة عوني، دار غيداء للنشر والتوزيع، ط1، 2016م.
ذكريات، علي الطنطاوي، دار المنارة، جدة، 1989م.
عشرة من الناس، زهير مارديني، مؤسسة مجلة العرفان، 1979م.
فارس الخوري شاعرًا، عبد الغني العطري في كتابه (عبقريات شامية)، مطبعة الهندي، 1986م.
فارس الخوري وأيام لا تنسى، محمد الفرحاني، مطبعة دار الغد، لبنان، 1964م.
فارس الخوري ومياه عين الفيجة، كوليت الخوري، جريدة البعث، العدد 12845، 2006م.
فارس الخوري: العقل النير والعلم الغزير والوطنية الصادقة، عبد الغني العطري في كتابه (حديث العبقريات)، دار البشائر، 2000م.
فارس الخوري: حياته وعصره، حنا خباز وجورج حداد، مطبعة صادر ريحاني، بيروت، 1952م.
فارس الخوري، موقع أرشيف المجلات الأدبية والثقافية العربية.
معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002م، كامل سلمان جاسم الجبوري، دار الكتب العلمية، 2002م.
من هم في العالم العربي، الجزء الأول: سورية، جورج فارس، مكتب الدراسات السورية والعربية، دمشق، 1957م.
من هو في سورية، جورج فارس، مكتب الدراسات السورية والعربية، دمشق، ط1، 1949م، ط2، 1951م.
موسوعة أعلام سورية في القرن العشرين (ج2)، سليمان سليم البواب، مؤسسة المنارة، دمشق، ط1، 2000م.
موسوعة السياسة، عبد الوهاب الكيالي، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، ط1، 1990م.
موسوعة رجالات من بلاد العرب، صالح زهر الدين، المركز العربي للأبحاث والتوثيق، بيروت، 2001م.
نشأته وحياته
ولد مرشد بن حنَّا خاطر في غرة كانون الثاني 1888م في قرية (بتاتر) إحدى قرى قضاء الشوف اللبناني. وتلقى علومه الابتدائية والثانوية في (مدرسة الحكمة) ببيروت.
وفي عام 1906م انتسب إلى كلية الطب الفرنسية في بيروت، وحصل على شهادة الدكتوراه من الجمهورية الفرنسية سنة 1911م.
وفي عام 1915م دعي إلى الخدمة العسكرية في الجيش العثماني وعُين برتبة (رئيس) (كابيتان). وفي أثناء خدمته أسره الجيش العربي الفيصلي سنة 1918م، فانخرط فيه وعُهد إليه برئاسة القسم الجراحي في مستشفى (أبى الأسل) ورقاه إلى رتبة (قائد=قمندان).
وفي عام 1919م انتُخب أستاذًا للأمراض الجراحية وسريرياتها في (المعهد الطبي العربي) الذي أنشئ بديلًا من (المدرسة الطبية التركية)، وبقي يدرّس فيه حتى نهاية عام 1958م.
وفي عام 1924م أنشأ (مجلة المعهد الطبي العربي) لتكون منبرًا لنشر آخر مستجدات الطب، وظل رئيسًا لتحريرها إلى أن توقفت عام 1944م.
وفي عام 1932م انتُخب عضوًا في الجمعية الجراحية الفرنسية في باريس، وضابطًا في المجمع العلمي الفرنسي عام 1937م، ورئيسًا للجمعية الطبية الجراحية في دمشق عام 1939م.
وفي عام 1948م عُين - إضافة إلى أعماله - رئيسًا للقسم الجراحي في مستشفى يوسف العظمة العسكري، وبقي في رئاسة القسم حتى 1952م.
وفي عام 1952م عُين وزيرًا للصحة، وأنشأ في أثناء توليه الوزارة مركزًا لمكافحة السل في دمشق وآخر في حمص، ومركزًا لرعاية الطفولة والأمومة بدمشق، وضاعف عدد أسِرَّة المشافي وتجهيزاتها، وأسَّس مدرسة التمريض في حلب، وأوفَد الأطباء إلى البلاد الأجنبية للتخصص.
وفي عام 1953م ترأس وفد سورية إلى الدورة السادسة التي عقدتها الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية في جنيف، وانتُخب رئيسًا لهذه الدورة التي شارك فيها 80 دولة، فكان بذلك أول رئيس – من أبناء البلاد العربية – يرأس الجمعية العامة لهذه المنظمة.
الأوسمة التي حازها
حاز الدكتور مرشد خاطر العديدَ من الأوسمة؛ منها:
(وسام الشرف) من الحكومة الإيرانية عام 1922م
(ميدالية الصليب الأحمر الفرنسي) عام 1932م
(وسام الاستحقاق اللبناني المذهَّب) عام 1938م
(وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الأولى) عام 1948م
(وسام المجمع الطبي البرازيلي) عام 1952م
(وسام المجمع الدولي للطب الشرعي والاجتماعي) عام 1952م
(وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة) عام 1953م
(وسام القديس غريغوريوس الكبير من رتبة كومندور) من قداسة البابا عام 1953م
(وسام الصحة العامة من رتبة كومندور) من فرنسا عام 1953م.
توفي الدكتور مرشد خاطر في 25 رجب 1380هـ الموافق 12 كانون الثاني 1961م. وسُمّي أحد شوارع دمشق باسمه تكريمًا له وتقديرًا لما قدَّمه للوطن من خدمات جليلة في مجالات العلم والمعرفة، ولما خلَّفه من آثار قيمة. وأُطلق اسمه أيضًا على إحدى قاعات مستشفى كلية الطب، وعلى أحد مدرجات مستشفى المواساة.
الدكتور مرشد خاطر المجمعي
الدكتور مرشد خاطر أحد الأعضاء العاملين الأوائل في المجمع العلمي العربي بدمشق، وقد حضر الجلسة الأولى للمجمع التي عُقدت بتاريخ 30 تموز 1919م، وشارك في أعمال لجان المجمع، وكانت مهمة إحداها: تعريف المواطنين بأهميّة اللغة العربية، ونشرها بين طلاب المعاهد العليا.
ونشر الدكتور مرشد خاطر في مجلة المجمع العلمي العربي 19 مقالًا ما بين عامي 1921م و1957، تضمَّنت عددًا محاضراته وملاحظاته على بعض المصطلحات الطبية إضافة إلى تعريفاته بكتب ومعاجم طبية وزراعية.
وألقى في ردهة المجمع ست محاضرات: (الحمى الرزغية وكيفية الوقاية منها-1921م)، و(هواء المدن-1923م)، و(تأثير الطرق في هواء المدن-1923م)، و(حياة اللغة العربية-1927م)، و(تاريخ السل والوقاية منه-1929م)، و(فورونوف والمجتمع البشري-1930م).
وانتُخب مرشد خاطر عضوًا مراسلًا في مجمع اللغة العربية في القاهرة، والمجمع الطبي العسكري البرازيلي، والمجمع العلمي الفرنسي، والجمعية الجراحية الفرنسية.
من آثاره
أولًا: الكتب
عُني الدكتور مرشد خاطر بوضع المصطلحات الطبية، وترجم وألَّف وشارك في تأليف عدة كتب؛ منها:
إصلاح النسل (بالاشتراك مع د. أحمد حمدي الخياط).
معجم الألفاظ الطبية وأعلام الأطباء، بالعربية والفرنسية، بالمشاركة الأستاذ أحمد حمدي الخياط.
معلمة طبية على حروف المعجم (بالاشتراك مع د. أحمد حمدي الخياط).
الأمراض الجراحية، موسوعة تقع في ستة مجلدات، (6150 صفحة).
أمراض جهاز البول (ترجمة عن الفرنسية).
جراحة أنبوب الهضم (ترجمة عن الفرنسية).
الداء وسر العملية في الأمراض الولادية (ترجمة عن الفرنسية).
الدروس العملية في الأمراض النسائية. مترجم عن الفرنسية.
السريريات والمداواة الطبية، مجلدان، (2200 صفحة).
فن التمريض. أعيدت طباعته عدة مرات، (500 صفحة).
معجم المصطلحـات الطبية الكثير اللغات (ترجمه بالمشاركة مع أحمد حمدي الخياط ومحمد صلاح الدين الكواكبي).
موجز الأمراض الجراحية (جزءان).
ثانيًا: البحوث والمقالات
نشر الدكتور مرشد خاطر بحوثًا باللغة الفرنسية في (مجلة المجمع الجراحي الفرنسي)، وبالعربية في (مجلة المجمع العلمي العربي)، و(مجلة المعهد الطبي العربي)، و(مجلة الثقافة)، و(مجلة لغة العرب)، إضافة إلى مجلات أخرى في مصر ولبنان.
مصادر ترجمته
إضبارة الدكتور مرشد خاطر المحفوظة في مجمع اللغة العربية بدمشق.
الأعلام، خير الدين الزركلي، دار العلم للملايين، بيروت، 2002م.
الحضارة العربية الإسلامية، عدنان محمد الخطيب، دار سيبويه للطباعة والنشر، جدة، 2018م.
الدكتور مرشد خاطر، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج36، ج3، 1961م.
شوكت الشطي، الطب في سورية من بلاد الشام، مطبعة جامعة دمشق، 1960م.
مرشد خاطر: العالم المكافح والعامل المناضل، عبد الغني العطري في كتابه (عبقريات)، دار البشائر، 1997م.
مرشد خاطر، برهان العابد، الموسوعة العربية، المجلد الثامن.
مرشد خاطر، موقع أرشيف المجلات الأدبية والثقافية العربية.
مرشد خاطر، موقع شبكة المعرفة الريفية.
معالم وأعلام في بلاد العرب، أحمد قدامة، مطبعة الأديب، دمشق، 1965م.
معجم أعلام الطب، سليم عبابنة، دار البيروني للنشر والتوزيع، أمانة عمان الكبرى، 2012م.
معجم المؤلفين، عمر رضا كحالة، مكتبة المثنى ودار إحياء التراث العربي، بيروت، 1957م.
معجم مؤلفات الأعلام، عادل الحجاج، دار المعتز للنشر والتوزيع، الأردن، ط1، 2013م.
من هم في العالم العربي، الجزء الأول: سورية، جورج فارس، مكتب الدراسات السورية والعربية، دمشق، 1957م.
من هو في سورية، جورج فارس، مكتب الدراسات السورية والعربية، دمشق، ط1، 1949م، ط2، 1951م.
من هو مرشد خاطر، برهان العابد، موقع المربد للأعشاب الطبية، 2011م.
موسوعة أعلام سورية في القرن العشرين (ج2)، سليمان سليم البواب، مؤسسة المنارة، دمشق، ط1، 2000م.
نشأته وحياته
ولد خليل بن أحمد مردم بك في دمشق في 1 تموز 1895م، وأُدخل الكُتَّاب وهو في سنٍّ مبكرة جدًّا، ولما تجاوز العاشرة من عمره دخل (مدرسة الملك الظاهر الابتدائية)، وكان منذ هذه السن ميَّالًا للشعر وقراءته وحفظه، وانتقل بعد ثلاث سنوات إلى المدرسة الإعدادية، ثم تركها بعد قرابة سنتين لأن المدارس الحكومية لم تكن تُعنى وقتئذ بالعربية، وتابع تحصيله في علوم الدين والعربية على علماء دمشق في عصره كالشيخ بدر الدين الحسني وعطاء الله الكسم وعبد القادر الإسكندراني، فوقف على العربية وهو ما يزال يزحف نحو العشرين، وراح يقرض الشعر ويتلهَّى بقوافيه حتى أصبحت له ملكة في الشعر، فدار اسمه ولمع صيته.
في سنة 1918م عُين مميِّزًا في (ديوان الرسائل العامة)، وفي سنة 1919م عُين مدرسًا للإنشاء في (مدرسة الكتَّاب والمنشئين) التي جعلتها الحكومة لمأموريها خاصة. ولما أُعلن استقلال سورية وبويع الملك فيصل ملكًا عليها وتألفت أول وزارة سورية في سنة 1920م نُقل خليل مردم من ديوان الرسائل وسُمّي معاونًا لمدير ديوان الوزراء، وبعد أن دخل الجيش الفرنسي دمشق وبرحها الملك فيصل صُرف خليل من عمل الحكومة.
وفي سنة 1921م أسَّس مع صحبه (جمعية الرابطة الأدبية)، وكانت تضمُّ من أدباء ذلك العهد: شفيق جبري وسليم الجندي وحليم دموس وحيدر مردم بك وماري عجمي وعز الدين التنوخي ونجيب الريس وفخري البارودي وغيرهم... وانتخبوه رئيسًا للجنة الإدارية للرابطة. ثم أنشأت الرابطةُ (مجلةَ الرابطة الأدبية)، وصار خليل مردم ينشر فيها أشعاره ودراساته، لكن المستعمر أغلق المجلة وحلَّ الرابطة فتوقف عملها وانتثر عقدها.
ولما نشبت الثورة السورية سنة 1925م أرسل قصيدته المشهورة (يوم الفزع الأكبر) فتناقلها الناس ونشرتها الصحف العربية، فطارده الفرنسيون ففرَّ إلى لبنان فلاحقوه، فهرب إلى الإسكندرية سنة 1926م، واتصل هناك بحافظ إبراهيم وغيره من أعلام مصر، ثم سافر إلى لندن وانتسب إلى جامعتها، وحصل على شهادة من هذه الجامعة تعادل شهادة الدكتوراه.
وفي سنة 1929م عاد إلى دمشق فاستقبلها بقصيدة (سلام على دمشق)، وعُين مساعدًا لرئيس الأدب العربي في (الكلية العلمية الوطنية).
وفي سنة 1932م أصدر مع جميل صليبا وكاظم الداغستاني وكامل عياد (مجلة الثقافة)، وراح يكتب فيها شعره ونثره، غير أن إصدار هذه المجلة لم يدم سوى سنة واحدة.
وفي سنة 1942م عُهد إليه بوزارة المعارف، وبوزارة الصحة معها في سنة 1949م.
وفي سنة 1951م اختير وزيرًا مفوضًا في بغداد.
توفي خليل مردم بك يوم الثلاثاء في 15 المحرم 1379هـ الموافق 21 تموز 1959م، وشُيّع جثمانه من مقر المجمع العلمي العربي، وصُلّي عليه في الجامع الأموي، ودفن بمدفن الأسرة قرب الباب الصغير. وسُمّي أحد شوارع دمشق باسمه تكريمًا له وتقديرًا لما قدَّمه للوطن من خدمات جليلة في مجالات العلم والمعرفة، ولما خلَّفه من آثار قيمة.
الأستاذ خليل مردم بك المجمعي
انتُخب الأستاذ خليل مردم بك عضوًا عاملًا في المجمع العلمي العربي بدمشق في 9 كانون الثاني 1925م، ثم انتُخب أمينًا للمجمع 15 آب 1941م وصدر مرسوم تعيينه بتاريخ 28 آب 1941م عن رئيس الحكومة السورية خالد العظم، وصدر مرسوم تجديد تعيينه أمينًا للمجمع بتاريخ 26 حزيران 1948م عن رئيس الجمهورية شكري القوتلي، وظل يشغل هذا المنصب حتى سنة 1954م.
وفي 24 تشرين الأول 1953م انتُخب رئيسًا للمجمع العلمي العربي بدمشق، وجُدّد انتخابه رئيسًا للمجمع في 2 تشرين الثاني 1957م، وصدر مرسوم هذا التجديد بتاريخ 12 كانون الأول 1957م عن رئيس الجمهورية شكري القوتلي، وظل يشغل هذا المنصب إلى حين وفاته.
نشر في مجلة المجمع 45 مقالًا في المدة (1924 – 1960م) ضمَّنها بعض محاضراته التي ألقاها في المجمع ودراسات عن بعض الشعراء والكتَّاب كعديّ بن الرقاع العاملي والمتنبي وجرير وكعب ابن جعيل التغلبي وابن النقيب وعبد الحميد الكاتب، إضافة إلى تعريفاته لبعض الكتب الواردة إلى المجمع.
ألقى في المجمع ثلاث محاضرات: (شعراء الشام في القرن الثالث-1925م)، و(عدي بن الرقاع العاملي-1936م)، و(شاعر معاوية-كعب بن جعيل التغلبي-1943م).
صدر له ضمن مطبوعات المجمع أربعة كتب:
ديوان ابن عنين (محمد بن نصر)، 1946م.
ديوان علي بن الجهم، 1949م.
ديوان ابن حيوس (محمد بن سلطان) (جزءان)، 1951م. ديوان ابن حيوس (1) - ديوان ابن حيوس (2)
ديوان ابن الخياط، 1958م.
وانتُخب عضوًا في مجمع اللغة العربية في القاهرة سنة 1948م، وعضوًا في المجمع العلمي العراقي سنة 1949م، وعضوًا في مدرسة الدراسات الشرقية بلندن سنة 1951م، وعضوًا في تحرير دائرة المعارف الإسلامية للمستشرقين سنة 1951م، وعضوًا في مجمع البحر المتوسط في بالرمو سنة 1952م، وعضوًا في المجمع العلمي للاتحاد السوفيتي سنة 1958م.
من آثاره
أولًا: الكتب
أئمة الأدب (1): الجاحظ، مكتبة عرفة، دمشق، 1930م.
أئمة الأدب (2): ابن المقفع، مكتبة عرفة، دمشق، 1930م.
أئمة الأدب (3): ابن العميد، مكتبة عرفة، دمشق، 1931م.
أئمة الأدب (4): الصاحب ابن عباد، مطبعة الترقي، دمشق، 1932م.
أئمة الأدب (5): الفرزدق، مطبعة الترقي، دمشق، 1939م.
ديوان علي بن الجهم، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، 1949م.
ديوان ابن حيُّوس (جزءان)، 1951م، دار صادر، بيروت، 1984م. ديوان ابن حيوس (1) - ديوان ابن حيوس (2)
ديوان ابن الخياط الدمشقي (تحقيق)، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، 1958م، دار صادر، بيروت، 1994م.
ديوان خليل مردم بك، تحقيق عدنان مردم بك، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، 1960م، دار صادر، بيروت، 1985م، دار البينة للطباعة والنشر، 2015م.
كتاب الأعرابيات، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، 1965م، دار البينة، 2012م.
أعيان القرن الثالث عشر في الفكر والسياسة والاجتماع، ط1، لجنة التراث العربي، بيروت، 1971م، ط3، مؤسسة الرسالة، بيروت، 1977م.
شعراء الأعراب، شرحه وقدم له عدنان مردم بك، مؤسسة الرسالة، بيروت، 1978م.
تقارير الخليل الدبلوماسية، تحقيق وتعليق عدنان مردم بك، مؤسسة الرسالة، بيروت، 1982م.
محاضرات الخليل في الإنشاء العربي، تحقيق عدنان مردم بك، مؤسسة الرسالة، 1985م.
أبو نواس الحسن بن هانئ، الشركة المتحدة للتوزيع، بيروت، 1986م.
ابن الرومي، دار صادر، بيروت، 1988م.
الشعراء الشاميون، دار صادر، بيروت، د.ت.
ثانيًا: النشيد الوطني للجمهورية العربية السورية
الشاعر خليل مردم بك هو ناظم النشيد الوطني للجمهورية العربية السورية، نظمه في أواخر عام 1935م، وفاز بالدرجة الأولى في المباراة الشعرية التي أقامتها الحكومة آنذاك،
ثالثًا: المقالات
نشر الأستاذ خليل مردم بك أكثر من 40 مقالًا في عدد من المجلات؛ منها: (مجلة الأديب)، و(مجلة الثقافة-السورية)، و(مجلة الثقافة-مدحت عكاش)، و(مجلة الحديقة)، و(مجلة الرسالة)، و(مجلة الزهراء)، و(مجلة الطليعة)، و(مجلة العربي)، و(مجلة المقتبس)، إضافة إلى ما نشره في (مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق).
مصادر ترجمته
الأستاذ خليل مردم بك، موقع مجمع اللغة العربية بدمشق.
إضبارة الأستاذ خليل مردم بك المحفوظة في مجمع اللغة العربية بدمشق.
أعلام الأدب والفن (ج1)، أدهم الجندي، مطبعة مجلة صوت سورية، دمشق 1954م.
أعلام الأدب والفن (ج2)، أدهم الجندي، مطبعة الاتحاد، دمشق، 1958م.
أعلام دمشق في القرن الرابع عشر الهجري، محمد عبد اللطيف صالح الفرفور، دار حسان، دار الملاح، دمشق، 1987م.
الأعلام، خير الدين الزركلي، دار العلم للملايين، بيروت، 2002م.
خليل مردم بك حياته وشعره، محمد فؤاد نعناع، دار الفكر، دمشق، 2001م.
خليل مردم بك: دراسة أدبية في شعره، فادية عبد اللطيف مليح، دار البشائر، 1991م.
خليل مردم بك: شاعر الشام وأديبها وعاشقها، عبد الغني العطري في كتابه (حديث العبقريات)، دار البشائر، 2000م.
خليل مردم بك، سامي الدهان، مجلة المجمع العلمي العربي، مج34، ج4، 1959م.
خليل مردم بك، محمد كامل عياد، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج49، ج3، 1974م.
خليل مردم: شاعر أم مصور، عبد الغني العطري في كتابه (عبقريات شامية)، مطبعة الهندي، 1986م.
خليل مردم، موقع أرشيف المجلات الأدبية والثقافية العربية.
شاعر الشام خليل مردم بك، عبد المنعم خفاجي، دار الجبل، بيروت، 1992م.
الشعراء الأعلام في سورية، سامي الدهان، دار الأنوار، بيروت، 1968م.
شعراء سورية، أحمد الجندي، دار الكتاب الجديد، بيروت، ط1، 1965م.
معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002م، كامل سلمان جاسم الجبوري، دار الكتب العلمية، 2002م.
معجم الشعراء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002م، كامل سلمان جاسم الجبوري، دار الكتب العلمية، 2003م.
معجم المؤلفين السوريين في القرن العشرين، عبد القادر عياش، دار الفكر، دمشق، 1985م.
معجم المؤلفين، عمر رضا كحالة، مكتبة المثنى ودار إحياء التراث العربي، بيروت، 1957م.
من أعلام التراث: العلَّامة خليل مردم بك، محمود الأرناؤوط، مجلة الأسبوع الأدبي، العدد 683، 1999م.
من هم في العالم العربي، الجزء الأول: سورية، جورج فارس، مكتب الدراسات السورية والعربية، دمشق، 1957م.
من هو في سورية، جورج فارس، مكتب الدراسات السورية والعربية، دمشق، ط1، 1949م، ط2، 1951م.
موسوعة أعلام سورية في القرن العشرين (ج4)، سليمان سليم البواب، مؤسسة المنارة، دمشق، 2000م.
الموسوعة الموجزة، حسان بدر الدين الكاتب، مطابع الأديب، دمشق، 1973م.
نشأته وحياته
ولد عبد القادر بن مصطفى المغربي في 20 كانون الثاني 1867م في مدينة اللاذقية (بحسب إفادة ابنه مصطفى وابنته نعيمه نقلًا عن والدهما. وورد في مجلة المجمع العلمي العربي مج31 ص499 أنه ولد في طرابلس الشام)، لأسرة كان جدها قد هاجر إليها من بلاد تونس في المغرب العربي، فنُسب إلى هذا المغرب هو وأحفاده.
تلقَّى علوم الدين واللغة على أبيه وأفاضل أسرته وبعض كبار العلماء في الشام، ثم رحل إلى بيروت يتلقى العلم عن شيوخها، وما شبَّ إلا وقد حفظ المتون في الفقه واللغة والأدب، فعُين في إحدى وظائف القضاء الشرعي الكتابية، وبقي في وظيفته بضع سنوات.
وفي سنة 1892م رحل إلى الآستانة طلبًا للمعرفة وسعيًا وراء وظيفة أعلى، وفيها التقى كثيرًا من رجال الفكر وعلماء العصر، وفي طليعتهم جمال الدين الأفغاني.
وفي سنة 1893م عاد المغربي إلى طرابلس، وراح ينشر فكرته في الإصلاح الديني والاجتماعي ويدعو إلى حرية الرأي والتجديد، فضاق بآرائه العلماء المتزمّتون والسلطات الحاكمة، فبدؤوا بمضايقته، ثم اعتُقل في بيروت عدة أشهر، ولما أُفرج عنه فرَّ إلى مصر في سنة 1905م، وأخذ يحرّر في جريدة (الظاهر)، ثم في (المؤيد). وشُغل الناس بمقالاته وقامت بينه وبين كثير من المفكرين والأدباء في مصر صداقات وصلات ودٍّ كثيرة. وفي أواخر 1908م عاد إلى طرابلس، وراح يحرر في مختلف الجرائد والمجلات، ويكاتب الصحف المصرية، وأنشأ سنة 1911م جريدة (البرهان)، واستمر في إصدارها إلى أن توقفت بسبب نشوب الحرب في سنة 1914م.
وفي سنة 1915م أسَّس بالتعاون مع الشيخ عبد العزيز جاويش (كلية صلاح الدين الأيوبي) في القدس، ودرَّس الشيخ المغربي في هذه الكلية: (السيرة النبوية) و(فنون البلاغة).
وفي سنة 1916م اختير المغربي مديرًا لتحرير جريدة (الشرق)، فجاء إلى دمشق وأقام فيها.
وفي سنة 1923م كُلّف تدريس اللغة العربية وآدابها في (معهد الحقوق العربي) بدمشق.
انتقل الشيخ عبد القادر المغربي إلى دار الخلود في 28 شوال 1375هـ الموافق 7 حزيران 1956م.
الشيخ عبد القادر المغربي المجمعي
الشيخ عبد القادر المغربي أحد الأعضاء المؤسسين للمجمع العلمي العربي، وحضر الجلسة الأولى للمجمع التي عقدت بتاريخ 30 تموز 1919م.
وكان الشيخ المغربي ثاني اثنين (هو والأستاذ كرد علي) رفعا للناس قواعد المجمع وأقاما دعائمه الراسخة وجعلاه حرمًا آمنًا لأفاضل العلماء والأدباء. وكان من أكثر الأعضاء إنتاجًا ببحوثه اللغوية ومحاضراته الأدبية والاجتماعية، فقد ألقى في المجمع سبعين محاضرة في المدة (1921 – 1946م)، وكان الناس يُقبلون على هذه المحاضرات لما تتضمنه من نكت بارعة وطرف مستملحة وتحقيق واسع وأسلوب فذٍّ في إلقائها وتأليفها. من عناوين هذه المحاضرات: (صفحة من تاريخ أدبنا الاجتماعي)، (مخطوط تاريخي دمشقي)، (نبأ عجب من أنباء العرب)، (فصحاء الأعراب)، (سائح يصف العالم الإسلامي)، (يهود الشام منذ مئة عام)، (شهداء النساء في نشأة الإسلام)، (الأولاد وتربيتهم)، (عثرات الأفمام)، (حقوق المرأة في الإسلام)، (مناظرة عالمين في مجلس المأمون)، (بلاغة الجاحظ)، (اليابان: هل يعرفها العرب، وبماذا كانوا يسمونها؟)، (ابن خلدون في المدرسة العادلية الكبرى)، (أمثال العرب مرآة أخلاقهم)، (الكتب والتأليف في الإسلام)، (الثقالة والثقلاء)، (بين الأدبين: القديم والحديث).
محاضرة: محاكمة وزيرين في أمرين خطيرين
محاضرة: محمد صلى الله عليه وسلم والمرأة ألقاها في حفلة جمعية تهذيب الشبيبة السورية في بيروت بتاريخ 11 كانون الثاني 1928م
ونشر في مجلة المجمع (بدءًا من المجلد الأول 1921م ولغاية المجلد الحادي والثلاثين 1956م) مقالاته وبحوثه ومحاضراته وفتاواه اللغوية واستدراكاته وتصحيحاته اللغوية وفصولًا من كتبه، إضافة إلى تراجم الأعلام والتعريف بالكتب والمجلات والمخطوطات التي ترد على المجمع. وقد ورد اسمه في كتَّاب المجلة 383 مرة.
صدر له ضمن مطبوعات المجمع كتابان:
انتُخب الشيخ عبد القادر نائبًا لرئيس المجمع في 15 آب 1941م، وصدر مرسوم تعيينه في 28 آب 1941م، وظل يشغل هذا المنصب إلى حين وفاته.
وفي سنة 1932م اختير الشيخ عبد القادر المغربي عضوًا عاملًا في مجمع اللغة العربية في القاهرة، وأسهم بنصيب وافر في أعمال هذا المجمع، وشارك في عدد من لجانه، ونشر مقالات وبحوثًا في مجلته. ومن أهم مواقفه في الدفاع عن لغة الضاد ثورته العارمة ردًّا على اقتراح عبد العزيز فهمي استبدال الحروف اللاتينية بالحروف العربية.
وفي سنة 1949 اختير عضوًا في المجمع العلمي العراقي.
وقد ظلَّ الشيخ المغربي يعمل لهذه المجامع الثلاثة ويمدها بنضيج رأيه وسديد حكمه ووسيع اطلاعه ودائب جهده إلى أن وافاه الأجل.
من آثاره
أولًا: الكتب
البيّنات (جزءان أودعهما مقالات ورسائل في الإصلاح الديني والاجتماعي والنقد والأدب)، القاهرة، 1925م.
التنبيه على غلط الجاهل والنبيه لابن كمال باشا، تحقيق، مجلة المجمع بدمشق، 1926م.
الأخلاق والواجبات (ألفه باقتراح من وزير المعارف ساطع الحصري)، القاهرة، 1926م.
محمد صلى الله عليه وسلم والمرأة، 1929م.
مناظرة أدبية لغوية بين المغربي والبستاني والكرملي، القاهرة، 1935م.
الاشتقاق والتعريب، طبع في القاهرة سنة 1908م، وأعيد طبعه فيها سنة 1947م، وطبع في مجمع اللغة العربية بدمشق سنة 2015م.
جمال الدين الأفغاني-ذكريات وأحاديث، القاهرة، 1948م.
تائية عامر بن عامر البصري، شرح وتحقيق، بيروت، 1948م.
تفسير جزء تبارك، القاهرة، 1949م.
على هامش التفسير، القاهرة، 1949م.
السفور والحجاب، دمشق، 1955م.
وله مؤلفات عديدة مخطوطة لم ترَ النور.
ثانيًا: المقالات
نشر الشيخ عبد القادر المغربي عددًا من المقالات في (مجلة (الثقافة)، و(مجلة الحديقة)، و(مجلة الرسالة)، و(مجلة المجمع العلمي العراقي)، و(مجلة المغرب)، و(مجلة المقتطف).
مصادر ترجمته
الأدب العربي المعاصر في سورية، سامي الكيالي، القاهرة، 1959م.
إضبارة الشيخ عبد القادر المغربي المحفوظة في مجمع اللغة العربية بدمشق.
أعلام الأدب والفن (ج2)، أدهم الجندي، مطبعة الاتحاد، دمشق، 1958م.
الأعلام، خير الدين الزركلي، دار العلم للملايين، بيروت، 2002م.
تاريخ الأدب العربي الحديث، بالألمانية، كارل بروكلمان، 1942م.
تراجم الأعلام المعاصرين في العالم الإسلامي، أنور الجندي، مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة، 1970م.
الدرس اللغوي في النصف الأول في القرن العشرين، ميمونة عوني، دار غيداء للنشر والتوزيع، ط1، 2016م.
الشيخ عبد القادر المغربي، الكلمة التي ألقاها محمد عبد الغني حسن في الاحتفال الذي أقامه المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية بالاشتراك مع مجمع اللغة العربية في قاعة الاحتفالات بجامعة الدول العربية بالقاهرة احتفالًا بمرور مئة عام على مولد الأستاذ عبد القادر المغربي، مجلة الأديب، نيسان 1967م.
الشيخ عبد القادر المغربي، محمد أسعد طلس، معهد البحوث والدراسات العربية، القاهرة، 1958م.
عالمنا العربي، نعمة زيدان، بيروت، 1956م.
عبد القادر المغربي وآراؤه في اللغة والنحو، محمد فريد عبد الله، دار المواسم للطباعة والنشر، بيروت، 1997م.
عبد القادر المغربي: إمام اللغة وحارسها الأمين، عبد الغني العطري في كتابه (عبقريات وأعلام)، دار البشائر، 1996م.
عبد القادر المغربي، موقع أرشيف المجلات الأدبية والثقافية العربية.
قدماء ومعاصرون، سامي الدهان، دار المعارف، القاهرة، 1961م.
المجمع العلمي العربي- مجمع اللغة العربية بدمشق في خمسين عامًا، عدنان الخطيب، مطبعة الترقي، 1969م.
المجمعي الحيّ الشيخ عبد القادر المغربي: داعية الإصلاح والتجديد، عبد الكريم الأشتر، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج81، ج1، 2006م.
المجمعيون الأوائل في المجمع العلمي العربي بدمشق، مازن المبارك، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، 2015م.
المجمعيون في خمسة وسبعين عامًا، مهدي علام وحسن عبد العزيز، مجمع اللغة العربية في القاهرة، 2007م.
المجمعيون، مجمع اللغة العربية في القاهرة، 1966م.
معجم المؤلفين، عمر رضا كحالة، مكتبة المثنى ودار إحياء التراث العربي، بيروت، 1957م.
معجم مؤلفات الأعلام، عادل الحجاج، دار المعتز للنشر والتوزيع، الأردن، ط1، 2013م.
من هو في سورية، جورج فارس، مكتب الدراسات السورية والعربية، دمشق، ط1، 1949م، ط2، 1951م.
موسوعة أعلام سورية في القرن العشرين (ج4)، سليمان سليم البواب، مؤسسة المنارة، دمشق، ط1، 2000م.
الموسوعة العربية الميسرة، مؤسسة فرانكلن، القاهرة، 1965م.
وفاة الأستاذ الشيخ عبد القادر المغربي، مجلة المجمع العلمي العربي، مج31، ج3، 1956م.
نشأته وحياته
ولد عيسى إسكندر المعلوف في 11 نيسان 1869م في قرية (كفر عقاب) من قرى جبل لبنان. تلقَّى تعليمه الابتدائي في مدرسة قريته، ثم انتقل إلى مدرسة المرسلين الإنكليز فأتقن العربية وبعض الإنكليزية والرياضيات، ثم دخل مدرسة الشوير العالية في متن لبنان، غير أنه لم يدرس فيها سوى عام واحد، مؤْثرًا الدراسة والمطالعة وحده. وصار يَحضر مجالسَ علماء عصره أمثال الشيخ إبراهيم اليازجي ويأخذ عنهم، ويقتني الكتب ملتهمًا ما فيها من معارف.
ولما بلغ الخامسة عشرة من عمره ظهرت عليه علائم النبوغ واشتُهر بالثقافة والاطلاع الواسع، فكُلّف التدريسَ في المدارس الخاصة، فقبل التكليف غير منقطع عن طلب العلم والاستزادة من المعرفة، فقرأ علوم العربية وآدابها حتى تبحَّر فيها، وطالع كتب الإنكليزية وآدابها حتى أتقنها.
وفي سنة 1890م انتقل إلى مدينة (بعبدا) وأخذ يحرر في (جريدة لبنان)، ويكتب المقالات والأبحاث الأدبية والاجتماعية ويبعث بها إلى الجرائد والمجلات التي كانت تصدر في مدينة بيروت.
وفي سنة 1893م عُين مدرسًا في (المدرسة الأرثوذكسية) في قرية (كفتين) من أعمال طرابلس، فقضى فيها أربع سنوات، عاد بعدها إلى تحرير (جريدة لبنان) في (بعبدا).
وفي سنة 1900م كُلّف تدريس علوم العربية في (المدرسة البطريركية الأرثوذكسية) في دمشق، فانتقل إليها وتابع الكتابةَ في الصحف والمجلات ولاسيما (مجلة النعمة) في دمشق. وبعد سنة انتقل إلى مدينة (زحلة) ودرَّس في (الكلية الشرقية) عشر سنوات، أنشأ خلالها (مجلة المهذب)، ثم (مجلة الآثار).
فلما كانت سنة 1952م اعتلَّت صحته وضعف بصره، فانقطع عن العمل المجهد وعن السفر وعن الكتابة والمطالعة، حتى وافته المنية في 24 ذي القعدة 1375هـ الموافق 2 تموز 1956م، ودفن في مدينة زحلة.
الأوسمة التي حازها
حاز الأستاذ عيسى إسكندر المعلوف عددًا من الأوسمة تقديرًا للإنجازات الأدبية والتاريخية والعلمية والفكرية التي أغنى بها المكتبة العربية؛ منها:
وسام الاستحقاق اللبناني، منحته إياه الحكومة اللبنانية في 13 شباط 1934م.
وسام الاستحقاق السوري، منحته الحكومة السورية في صيف 1936م.
ميدالية مجمع اللغة العربية في القاهرة، منحه المجمع في سنة 1937م.
عيسى إسكندر المعلوف المجمعي
في سنة 1919م عُين عيسى إسكندر المعلوف عضوًا في (الشعبة الأولى للترجمة والتأليف)، ثم عضوًا في (ديوان المعارف) ثم أصبح عضوًا في (المجمع العلمي العربي)، وحضر مع مؤسّسي المجمع الجلسة الأولى التي عقدت في المدرسة العادلية بتاريخ 30 تموز 1919م.
وفي سنة 1921م تفرَّغ للعمل في المجمع، فأخذ يكتب ويحاضر وينشر في مجلة المجمع المقالات التاريخية والاجتماعية والأدبية اللغوية والتعريفات الدقيقة لنفائس الآثار والمخطوطات والكتب الجديدة، فقد ورد اسمه في كتَّاب المجلة أكثر من 85 مرة في المدة (1921 - 1941م).
وألقى في المجمع إحدى وعشرين محاضرة في المدة (1920 – 1925م)، وكان من عناوين هذه المحاضرات: (حقائق تاريخية عن دمشق وحضارتها)، (صناعات دمشق القديمة)، (وصف آثار تاريخية في متحفنا الوطني)، (الزلازل في سورية)، (البنت في البيت والمدرسة والعالم)، (الزوجة في البيت والعالم)، (مزايا الشعر الأندلسي)، (التجارة القديمة عند الأمم)، (صناعة الانتقاد عند العرب)، (سياحة إلى بغداد).
وفي 26 أيلول 1925م قدَّم الأستاذ المعلوف استقالته من المجمع لأسباب صحية، وصار عضوًا مراسلًا للمجمع في لبنان، ولم ينقطع عن مراسلته والتحرير في مجلته.
وعندما أُنشئ مجمع اللغة العربية في القاهرة كان عيسى إسكندر المعلوف من الأعضاء الرُّوَّاد، واشترك في عدد من لجانه، ونشر في مجلته بعض البحوث اللغوية، وظل يحضر جلسات المجمع السنوية إلى أن اعتلت صحته سنة 1952م.
من آثاره
أولًا: الكتب المطبوعة
الكتابة، بحث تاريخي أدبي (4 أجزاء)، بعبدا، 1895م.
لمحة في الشعر والعصر، المطبعة العثمانية، بعبدا، 1898م.
الأخلاق مجموع عادات، المطبعة الأدبية، 1902م.
المبكيات، مجموعة مراثٍ، 1903م.
دواني القطوف في تاريخ بني المعلوف، المطبعة العثمانية، بعبدا، 1907م.
الأم والمدرسة، المطبعة البطريركية، بيروت، 1910م.
تاريخ مدينة زحلة، مطبعة زحلة الفتاة، 1911م.
تاريخ الأمير بشير الكبير، مطبعة زحلة الفتاة، 1914م.
تاريخ الطب قبل العرب، بيروت، 1921م.
معارضات "يا ليل الصب"، مكتبة العرب، مصر، 1921م.
تاريخ الطب عند العرب، دمشق، 1922م.
تاريخ الطب عند الأمم القديمة والحديثة، دمشق، 1924م.
صناعات دمشق القديمة، 1924م.
دمشق القديمة، 1924م.
ترجمة الأمير سيف الدولة ابن حمدان، 1927م.
ذكرى البطريرك غريغوريوس الرابع حداد، المطبعة الأدبية، بيروت، 1930م.
ذكرى فوزي المعلوف، مطبعة زحلة الفتاة، 1931م.
كيف فتح إبراهيم باشا المصري عكا، مطبعة زحلة الفتاة، 1932م.
الأسر العربية المشهورة بالطب العربي وأشهر المخطوطات الطبية، بيروت، 1935م.
الغرر التاريخية في الأسر اليازجية، مطبعة الرهبانية المخلصية، صيدا، 1944م.
قصر آل العظم في دمشق، مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة، مصر، 2013م.
ثانيًا: الكتب المخطوطة
الأخبار المدونة والمروية في أنساب الأسر الشرقية (14 مجلدًا).
أسرار البيان.
الأسلوب القديم في التربية والتعليم.
أعذب المناهل في إنشاء المقالات والرسائل.
الأمثال العربية العامية.
أهم خزائن الكتب العربية في العالم.
تاريخ العلوم الفلكية والرياضية.
تاريخ بلاد حوران.
تاريخ حضارة دمشق وآثارها.
تاريخ خزائن الكتب العربية.
تاريخ سورية المجوفة.
تاريخ وادي التيم وجبل القلمون.
تحفة المكاتب في المعرّب والكاتب.
التذكرة المعلوفية، عشرة أجزاء.
حياتي (كتاب في أعمال المعلوف)
ذيل في شعراء النصرانية.
رجال الحكومة والأمراء.
رسالة في التصوير.
رسالة في الموسيقا.
شعر الخلفاء والملوك والأمراء.
شعر العميان وآثارهم.
شعر المجانين.
الطرق الأدبية في تاريخ اللغة العربية.
العصريات (مجموعة أشعار كبار شعراء العصر)
ما رأيت وما سمعت.
معجم ألفاظ العربية العامية والدخيلة.
معجم تحليل أسماء الأشخاص.
معجم تحليل أسماء الأماكن.
مغاوص الدرر في أدباء القرن التاسع عشر.
المكتبة التاريخية.
نفائس المخطوطات.
نوابغ النساء في الشرق والغرب.
ثالثًا: المقالات
نشر الأستاذ عيسى إسكندر المعلوف أكثر من 250 مقالًا في مجلات عديدة؛ منها: (مجلة أبولو)، و(مجلة الأديب)، و(مجلة الثقافة)، و(مجلة الدهور)، و(مجلة الرسالة)، و(مجلة الزهراء)، و(مجلة الزهور)، و(مجلة القيثارة)، و(مجلة المشرق)، و(مجلة المعرض)، و(مجلة المقتبس)، و(مجلة المقتطف)، و(مجلة الهلال)، و(مجلة لغة العرب)، و(مجلة العصبة الأندلسية)، و(مجلة العرفان).
مصادر ترجمته
إضبارة الأستاذ عيسى إسكندر المعلوف المحفوظة في مجمع اللغة العربية بدمشق.
أعلام الأدب والفن (ج2)، أدهم الجندي، مطبعة الاتحاد، دمشق، 1958م.
الأعلام، خير الدين الزركلي، دار العلم للملايين، بيروت، 2002م.
تاريخ الصحافة العربية، فيليب دي طرازي، المطبعة الأدبية، بيروت، 1913م.
الدرس اللغوي في النصف الأول في القرن العشرين، ميمونة عوني، دار غيداء للنشر والتوزيع، ط1، 2016م.
العلامة عيسى إسكندر المعلوف، بقلم ولده رياض المعلوف، المجلة المخلصية، 1962.
عيسى إسكندر المعلوف، البدوي الملثم، دار المعارف، 1969م.
عيسى إسكندر المعلوف، عدنان الخطيب، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج44، ج1، 1969م.
عيسى إسكندر المعلوف، موقع أرشيف المجلات الأدبية والثقافية العربية.
لبنان في روائع أعلامه، جميل جبر، المطبعة الكاثوليكية، 1964م.
مجلة البيدر (عدد خاص)، العدد 513، حزيران 1970م.
مجلة الورود (عدد خاص)، الجزء السابع، كانون الأول 1970م.
المجمع العلمي العربي - مجمع اللغة العربية بدمشق في خمسين عامًا، عدنان الخطيب، مطبعة الترقي، 1969م.
المجمعيون في خمسة وسبعين عامًا، مهدي علام وحسن عبد العزيز، مجمع اللغة العربية في القاهرة، 2007م.
مصادر الدراسة الأدبية، يوسف أسعد داغر، المكتبة الشرقية، بيروت، 1972م.
معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002م، كامل سلمان جاسم الجبوري، دار الكتب العلمية، 2002م.
معجم الشعراء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002م، كامل سلمان جاسم الجبوري، دار الكتب العلمية، 2003م.
معجم المؤلفين، عمر رضا كحالة، مكتبة المثنى ودار إحياء التراث العربي، بيروت، 1957م.
معجم مؤلفات الأعلام، عادل الحجاج، دار المعتز للنشر والتوزيع، الأردن، ط1، 2013م.
من أعلام العرب في القومية والأدب، عبد الله يوركي حلاق، حلب، 1978م.
المؤرخ عيسى إسكندر المعلوف، يوسف عبد الأحد، إضبارة الأستاذ عيسى إسكندر المعلوف المحفوظة في مجمع اللغة العربية بدمشق.
مؤرخون أعلام من لبنان، منشورات دار النضال للطباعة، بيروت، 1997م.
الموسوعة العربية الميسرة، مؤسسة فرانكلن، القاهرة، 1965م.
وفاة الأستاذ عيسى إسكندر المعلوف، مجلة المجمع العلمي العربي، مج31، ج4، 1956م.